%D8%A2%D8%AE%D8%B1%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


آخر مستجدات قضية الخلوي في مجدل شمس
من حمادة ابراهيم – 25\07\2008

دخلت «اتفاقية الخلوي » مرحلة جديدة في بداية شهر تموز (2008/7)، وهي مرحله التنفيذ، حيث أتمت شركه بليفون بناء قاعدتها الثابته في النقطة الأولى غربي مجدل شمس، وانضمت إليها شركه بارتنر (اورنج) بتاريخ 09\07\2008، ومن المتوقع انضمام شركه سلكوم في الأسابيع القليلة القادمة. وقد تم فحص المحطة وقوة إرسالها بعد بدئها بالبث حيث تبين أنها تلائم جميع شروط الاتفاقية التي تم نشر بنودها الأساسية سابقا. وهذا يعني انه، وابتداء من تاريخ 09\07\2008، تعتبر شركه اورنج ملزمه بدفع المبلغ المتفق عليه حسب بنود الاتفاقية وهو 6900 ش.ج شهريا عن هذه النقطة، مع العلم أن شركه بليفون (فقط في هذه المحطة) كانت وبقيت من حق السيد سلمان خطار صاحب الأرض.

من جهة أخرى توجه إلينا خلال الشهر الماضي مواطنون من الحارة الشرقية، مطالبين بحل مؤقت ريثما يتم انجاز الحل النهائي في النقطة المعدة للجزء الشرقي من البلد. وقد وعدت الشركات بالحل السريع، إلا أن الوقت المتوقع قد يستمر قرابة الشهر، لذا، وبناء على طلب العديد من أهالي الحارة الشرقية، تم إعطاء مهله شهر لشركه سلكوم تبث خلالها من نقطه سابقه كانت لها لتغطيه المنطقة المذكورة، مع التزام خطي من السيد إلي خولي مدير منطقه الشمال لشركه سلكوم، بأن يكون البث بأدنى نسبه ممكنه ولمده شهر واحد فقط، ريثما يتم استكمال بناء المحطة الثابتة المعدة للجزء الشرقي من البلدة.
كما وسيتم بهذا الشأن وضع محطة مؤقتة بالموقع المتفق عليه حسب الاتفاقية من شركه بليفون في الأسبوعين القريبين، وهكذا يتم تغطيه 80% من مجدل شمس من قبل كل من الشركات الثلاثة، على أن يتم إنهاء الجزء المتبقي والأخير في الأشهر القادمة، وحسب الاتفاقية والجدول الزمني الموضوع فيها.
وكان سكان مجدل شمس قد لاحظوا خلال اليومين الماضيين تحسن قوة التغطية للهاتف الخلوي، وخاصة لمشتركي شركة سلكوم.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا